المدونة

محكومات بالأمل، فما زالت آذاننا ترقب وقع خطى الغائب الحاضر. هو الموت البطيء لنا، هو حكاية عشناها في ظل الغياب لنواجه أقسى تحديات القدر بشجاعة

كتب عضو رابطة عائلات قيصر(ابراهيم قنبر) بذكرى اعتقال والده الشهيد (محمد جبر): “في يوم 25 يونيو 2013، امتدت أيدي الظلم والقمع لتخطف منا والدنا الحبيب،

رامي خير الله عضو رابطة عائلات قيصر خلد يوم اعتقال والده “الشــهيد عبـــدالخـــالق خـــير اللـــه” بكلمات عبر فيها عن افتقاده له وإصراره على محاسبة قاتليه:

الذكريات كثيرة، فكلما مرت السنوات زادت الذكريات وتعمقت تفاصيلها، فالحياة صعبة بدونه والمسؤولية كبيرة واحتاج أن يكون معي. يوم اعتقاله ذهب ليسهر بصحبة اصدقائه وبدأت

تروي أم عبد الهادي قصة اعتقال زوجها: “لم تكن اصابته رادعاً لاعتقاله، لقد اعتقلوه رغم الإصابة، فقط لأن هاتفه كان يحتوي صوراً تناصر الثورة السورية.

“أشعر بالذنب والتقصير لأنني لم استطع ان افعل شيئا” بحرقة وألم تستذكر أم محمد كيف تم اعتقال زوجها أمامها وأمام أطفالها وتصف المصاعب التي واجهتها

“لا تخاف بابا ماني عامل شي.. راجع راجع” تلك كانت كلماته الأخيرة… تروي لنا سمر كيف تم اعتقال شقيقها أسامة وتغييبه في الاقبية المظلمة، وكيف

طيف خيال الفقيد لا ينسى بمجريات كأس العالم تعود آلام جراح الموت لأحمد ابن الشهيد محمود حويلي مستذكراً أباه وهو يشاهد مباريات كأس العالم فيقول:

في حياة كل فتاة رجل يكون فارسها . تقارن به كل رجال العالم ولاتجد شبيها له. هكذا كان والدي حسن…كنا نعيش حياة هادئة قبل أن

كنا في جلستنا الصباحية المعتادة بعد صلاة الفجر تلك الجلسة الحميمية التي تجمعنا كل صباح يتحدث فيها زوجي الشيخ ابو عبد الله مع أبناءه وبناته ونتذكر

كتب محمد إلى عمه عبيدة بمناسبة ذكرى ميلاده إلى غائبي الحاضر في قلبي دومًا كم أتوق لأهمس لك بكل ما أوتيت من صوت (عامك الجديد

أتمت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها يوم الجمعة الماضي الثامن من ابريل الجاري، حيث كان للانتهاكات في سوريا نصيب في إحاطة المفوضة السامية لحقوق الانسان،

تم تكريس يوم24 آذار/ مارس من كل عام بالحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا. في هذا اليوم نود ان نذكر

يصادف اليوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث من شهر ايلول والذي خصصته الامم المتحدة في بيان رسمي لها لعام 1981 باليوم العالمي للسلام . هذا العام

ومضة من ذاكرة مريم, تلك الساعات التي كانت تنتظر فيها استلام شهادة الوفاة لابنها الدكتور ايهم غزول, حيث تجمعت وعدد اخر من الناس منتظرين ان

بين صوت محرك تلك السيارة التي أقلّتني_حيث كانت السبيل في هجرتي _  ,وسخونته كادت تموت الأحلام والأمل بالحياة. من بين ركام الحرب، ومن ثنايا آلاف

في فسحة من الأرض لم يكن يرانا ويسمعنا فيها  أحد التقيته قبيل غروب الشمس بقليل  بعد أن خرج من زنزاته بفترة . وبعد عناق قصير

نشرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا  تقريراً حمل عنوان “مختفون قسراً في مراكز الاحتجاز السورية بحث في تفاصيل عملية الإختفاء القسري ومصير الضحايا” استند التقرير على شهادة

على تلك الأريكة الرمادية المتعبة جلست أتامل ألوان الحائط الأبيض المقابل لي، وقد انعكس بحائطيته على دماغي فلم أكن أرغب بإ عماله ولو للحظة واحدة.