قام الأمين العام للأمم المتحدة بإجراء دراسة “عن كيفية تعزيز الجهود بما في ذلك من خلال التدابير والآليات القائمة، لتوضيح مصير وأماكن وجود المفقودين في الجمهورية العربية السورية، والتعرف على رفات القتلى وتقديم الدعم لأسرهم، بالتشاور مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واستناداً إلى توصيات لجنة تقصي الحقائق، بمشاركة كاملة ومجديّة من الضحايا والناجين وأسرهم وبالتشاور مع الجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة” بموجب الفقرة 64 من قرار الجمعية العامة 76/228 الصادر في 24/12/2021.
تُرحّب روابط الضحايا والناجين وعائلات المفقودين الموقعة على هذا البيان بتوصيات التقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، بتاريخ 30 آب/أغسطس 2022، بموجب القرار أعلاه و الذي يُوصي بإنشاء مؤسسة دولية جديدة تُعنى بالمفقودين في سوريا، وترى فيها خطوة أساسية في مسار كشف مصير المفقودين و المختفين قسراً في سوريا.
وقد صدر القرار أعلاه وتقرير الأمين العام نتيجة حملة مناصرة واسعة قادتها روابط الضحايا السوريّة، بدأت بطرح دراسة تقترح إنشاء آلية لكشف مصير المختفين قسراً وتحديد أماكن وجودهم بعنوان “هم بشر ليسوا أرقاماً” من قبل الروابط التي أصدرت “ميثاق الحقيقة والعدالة“.
كما تشيد روابط الضحايا السوريّة الموقعة على هذا البيان بالتوصية في الفقرة رقم (90\ه\4) من التقرير المذكور والتي توصي أن تقوم الدول الأعضاء بـ “النظر في إنشاء هيئة دولية جديدة، من طريق الجمعية العامة، للعمل في إطار من التعاون والتكامل مع الآليات القائمة، وينبغي أن يكون لهذه الهيئة عنصر هيكلي يضمن للضحايا والناجين وأسرهم – وكذلك للمنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى – إمكانية المشاركة بشكل كامل ومجدٍ في تفعيلها وعملها”. الأمر الذي يعبر عن إرادتهم ورغبتهم.
وتطلب الروابط من الدول الأعضاء اتخاذ موقف إيجابي و سريع داعم لتوصيات تقرير الأمين العام، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذ التوصية بإنشاء ودعم هيئة دولية جديدة عبر قرار صادر عن الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بأسرع وقت وضمان استمرار الممارسة الفضلى التي تمت خلال عملية إجراء الدراسة بالمشاركة الكاملة والمجدية للضحايا والناجين وأسرهم.
إنَّ استمرار الوضع الحالي وعدم تنفيذ توصية الأمين العام بإنشاء مؤسسة خاصة وجديدة لمعالجة أزمة المفقودين في سوريا يعد تقويضاً لحقوق الضحايا وعائلاتهم، ولن ترضى المنظمات الموقعة أدناه بأقل من ما أوصى به سعادة الأمين العام في تقريره.
تتقدم الروابط بالشكر المُستحق إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية وكل من ساعد في هذه جعل هذه الجهود ممكنة من مؤسسات ومنظمات سورية ودولية وأفراد سعياً إلى تحقيق العدالة في سوريا، كما نشكر أيضاً كل الدول الداعمة لهذه الجهود التي أفضت إلى صدور هذا التقرير الهام.
المؤسسات الموقعة:
عام على قرار محكمة العدل بفرض تدابير احترازية ضد النظام السوري لخرقه اتفاقية مناهضة التعذيب…
بعد 12 عامًًا من النزاع في سوريا، لا تزال حالات الاختفاء القسري معلّّقة دون حلولٍٍ…
المنصب الوظيفي: أخصائي سوشيال ميديا رمز الوظيفة: أخصائي سوشيال ميديا-001 موقع العمل: عن بعد تاريخ…
المنصب الوظيفي: منتج بودكاست (فرد او شركة) رمز الوظيفة: منتج بودكاست-002 موقع العمل: عن بعد…
في 23 سبتمبر 2024، قدمت عائلات الضحايا المتضررة من جهاز المخابرات السوري شكوى جنائية لدى…
المنصب الوظيفي: محامي العدالة الجنائية الدولية رمز الوظيفة: محامي /ة -002 موقع العمل: عن بعد…