استضافت لجنة المعتقلين لهيئة التفاوض في جنيف ممثلة روابط الضحايا في مجموعة الميثاق رئيسة رابطة عائلات قيصر السيدة مريم حلاق اضافة لعدد من الناشطين منهم المحامية والناشطة السيدة جمانة سيف المتح وبحضور مجموعة من ممثلي اصدقاء سوريا. . كما وتركزت المواضيع في الاجتماع المعقود يوم الخميس 29 سبتمبر حول المعتقلين في سجون النظام السوري
كما واكدت رئيسة رابطة عائلات قيصر في كلمتها أن خمس من روابط الضحايا حولوا معاناتهم وآلامهم إلى افعال فكان (ميثاق حقيقة وعدالة ), تلاه مطلب بآلية كشف المصير مطالبة المجتمع المدني والدولي إلى تبنيهما والعمل على انشاء الآلية عن طريق الامم المتحدة وتفعيل دورها للدخول الى سورية والكشف عن مصير المعتقلين في المعتقلات السرية للنظام وبقية المنتهكين.
“نضالنا مستمر للإفراج عن كافة معتقلينا وكشف مصير مفقودينا،وتحقيق العدالة لهم ولشعبنا بأكمله” كما نشرت صحيفة الناس نيوز عن لسان حال السوريين من الحضور, مؤكدين ان قضية المعتقلين هي القضية الاكثر الاهمية التي تم نقاشها في الاجتماع.
وفي السياق ذاته, اكد الحضور وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , ان الاجتماع الذي تم على هامش مجلس حقوق الانسان , هو تجديد لمطلب التشكيل لآليه مستقلة ذات ولاية دولية للكشف عن مصير المخفيين قسرا والافراج عن المعتقلني دون قيود او شروط. وان تلك الالية لربما الطريق الوحيد غبر تبني ميثاق عدالة وحقيقة كخارطة طريق لملف المعتقلين , وهي الطريقة الوحيدة للوصول الى حلول تدعم عمليات التقاضي.
الجدير بالذكر, ان هيئة التفاوض السورية اقترحت في ديسمبر الماضي ان يكون هناك هيئات ولجان مستقلة معنية بخصوص النازحين واللاجئين والمعتقلين.