يصادف اليوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث من شهر ايلول والذي خصصته الامم المتحدة في بيان رسمي لها لعام 1981 باليوم العالمي للسلام . هذا العام تم تكريسه لضحايا الحروب والنزاعات خاصة المغيبين ومجهولي المصير منهم بسبب العنف والتهجير في كل العالم. يعيش السوريين منذ عقد من الزمن والى اليوم, جميع أشكال هذا العنف ويقفون اليوم شاهدين على كل أشكال الحروب والاضطهاد والتعذيب, لتصل أعداد المعتقلين و المختفين قسرا الى اكثر من 100 الف, الذين ما يزال مصيرهم الى اليوم مجهولا.
تؤكد رابطة عائلات قيصر ان السلام الذي ينشده العالم لمستقبل سورية يجب أن يبدأ بالكشف عن مصير المخفيين قسرا وإطلاق سراح جميع المعتقلين ومحاسبة المنتهكين, وعليه تشدد الرابطة على موقفها باتجاه المنظمات الاممية والدولية بتحمل مسؤوليتها نحو هذه القضية كأولوية لبناء سلام عادل ومستدام ولاطريق الى السلام دون محاسبة الجناة ومرتكبي جرائم الحروب.