تروي أم عبد الهادي قصة اعتقال زوجها:
“لم تكن اصابته رادعاً لاعتقاله، لقد اعتقلوه رغم الإصابة، فقط لأن هاتفه كان يحتوي صوراً تناصر الثورة السورية.
لقد كنت خائفة وعرفت لحظة اعتقاله أن حياتي انهارت، وبدأت معها المعاناة، وتحمل المسؤولية في تربية أطفالي.. انهرت مرات كثيرةـ وفي كل مرة أكون مضطرة للعودة قوية متماسكة لاستمر بالقيام بدور الأب والأم معاً”
“رسالتي لكل امرأة فقدت زوجها، كُوني قوية و تماسكي وحاربي من أجل قضيتك .ولتاخذي حق زوجك
الحلقة الثالثة من بودكاست “كانوا هون”
قصص ترويها لنا سيدات عايشن تغييب أحد أفراد أسرهم بشكل قسري، والظروف القاسية التي مررن بها، وماهي أبرز العقبات القانونية التي يواجهنها بشكل يومي.