“أشعر بالذنب والتقصير لأنني لم استطع ان افعل شيئا”
بحرقة وألم تستذكر أم محمد كيف تم اعتقال زوجها أمامها وأمام أطفالها وتصف المصاعب التي واجهتها أثناء البحث عنه في سجون النظام، وكيف تلقت خبر وفاته وتكتمت عليه ليعيش أطفالها على أمل اللقاء بوالدهم يوماً ما.
توجه أم محمد رسالتها الى السيدات اللواتي عانين من فقدان وحرمان الأحبة، بمتابعة حياتهن وتحمل مسؤوليتهن بالمطالبة بالحرية للمعتقلين والحصول على جثامين من قضوا في تلك الاقبية، وتأمل أن تحصل على الحقيقة مهما كانت.. سواء كان زوجها ميتاً أم مازال معتقلاً.
الحلقة الثانية من بودكاست “كانوا هون”
قصص ترويها لنا سيدات عايشن تغييب أحد أفراد أسرهم بشكل قسري، والظروف القاسية التي مررن بها، وماهي أبرز العقبات القانونية التي يواجهنها بشكل يومي.
#كانوا_هون