رئيسة (رابطة عائلات قيصر) السيدة (مريم الحلاق) شاركت بالمنتدى الرابع والعشرين للاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية حول حقوق الإنسان الذي انعقد 14و١٥ كانون الأول ٢٠٢٢ في بروكسل/ بلجيكا
المنتدى نظمته (المفوضية الأوروبية) بالشراكة مع (خدمة العمل الخارجي الأوروبي)، تركز(شبكة حقوق الإنسان) و(الديمقراطية) على مكافحة الإفلات من العقاب وتعزيز آليات المساءلة والعدالة.
المؤتمر تخلله جلسة نقاش للتعريف (برابطة عائلات قيصر) وأهدافها،وتوصية الأمين العام حول إنشاء مؤسسة تعنى بكشف مصير المفقودين في سورية.
كلمة السيدة(مريم)ركزت على العوامل السياقية الرئيسة للكفاح ضدالإفلات من العقاب في سورية.
فخلال ثورة 2011 في سوريا والحرب التي تلتها فقدنا الكثيرمن الأبناء والأحباب إما بالقتل خارج نطاق القانون،الاعتقال،أو الاختفاء القسري. يصل عدد المختفين قسرا ًفي سوريا ما يزيد عن 100ألف معتقل، معظمهم اختفى على يد النظام السوري، ولاننسى ارتكاب أطراف أخرى للصراع لهذه الجرائم أيضا. تطرقت (الحلاق) لكيفية تشكل (رابطة عائلات قيصر) ثم التعاون مع العديد من روابط عائلات الضحايا والناجين الأخرى، بوضع رؤيتها للعدالة في سورية ولحل قضية المعتقلين والمخفيين قسراً.التي عملت على وثيقة مشتركة اسمها (ميثاق الحقيقة والعدالة) وضحت فيها رؤية الضحايا للعدالة التي قسمت إلى: عدالة قريبة المدى وعدالة بعيدة المدى.
تتجلى الخطوة الأولى للعدالة قريبة المدى في المطالبة بالكشف عن مصير المختفين قسراً و أماكن المقابر الجماعية.والنُهج التي استخدمها الضحايا في كفاحهم ضد الإفلات من العقاب،والنجاحات والتقصيرات. نحن كعائلات ضحايا وناجين نعي أهمية دورنا في تحقيق مطالبنا والوصول للعدالة المنشودة لذلك للضحايا والناجين وعائلاتهم دور كبير في رفد المحاكم المعقودة ببعض الدول الأوربية، فتواجدهم كمدعين وشهود على جرائم النظام والفصائل الأخرى هو من أثرى هذه المحاكمات بالمعلومات حول الجرائم المرتكبة. ولولا جهودهم لم تفعّل الولاية القضائية العالمية والانتقال من بنود مكتوبة إلى قضايا يحاكم فيها المجرمون، وماهي أهم احتياجات الضحايا وماذا يقدم الاتحاد الأوروبي لدعمها؟
تقديم الدعم وتسهيل المشاركة الفعالة لروابط الضحايا والناجين في عمليات العدالة والمحاسبة وكل ما يتعلق بالمفقودين والمعتقلين.
تفعيل الولاية القضائية العالمية في جميع دول الاتحاد الأوربي لمحاسبة أكبرعدد من المجرمين.